ينفذ مشروع "دعم الصمود الفلسطيني عبر الحوار" بالتعاون بين المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) ومبادرة إدارة الأزمات الفنلندية CMI، وبالشراكة مع مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تعزيز التوافق والصمود الفلسطيني من خلال توفير منصة للحوار الفعال، فضلًا عن زيادة المشاركة الدولية في تحقيق المصالحة الفلسطينية.
نستهدف من خلال المشروع مجموعات مختلفة من الشباب الفلسطيني ليصبحوا صناع قرار في الشؤون السياسية؛ ذلك من أجل خلق آفاق جديدة للتفكير والاستجابة للتغيرات والصدمات السياسية المحتملة التي قد يواجهها الفلسطينيون على مدى السنوات القليلة القادمة.
حيث نقوم بدراسة السيناريوهات المتعلقة بمستقبل القضية الفلسطينية، من خلال منهجية تشاركية واسعة النطاق، تنخرط فيها القطاعات والأطراف المعنية على المستويين المحلي والوطني.
كما نهدف إلى فهم كيفية تأثير السيناريوهات المختلفة على مستقبل فلسطين والمنطقة، من خلال دراسة وبلورة سياسات موجهة للحدّ من تأثيرات السيناريوهات الأخطر، والصدمات المحتملة المتعلقة بالنظام السّياسي الفلسطيني، والديناميكيات الإسرائيلية، وسياسات القوى الاقليمية والدولية.