من خلال منهجية تشاركية واسعة النطاق تنخرط فيها القطاعات والأطراف المعنية على المستويين المحلي والوطني، سيقوم المشروع برسم ودراسة السيناريوهات المتعلقة بمستقبل القضية الفلسطينية، إضافة الى دراسة المتغيرات المحتملة، وما قد تنطوي عليه من مخاطر وصدمات مؤثرة على النظام السياسي الفلسطيني، وفرص تخدم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وكذلك الإستراتيجيات والديناميات السياسية الإسرائيلية، وسياسات القوى الدولية، بما يعزز فهم كيفية تأثير السيناريوهات المختلفة على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة.

ستُعرض هذه السيناريوهات والتوصيات السياساتية في مؤتمر عام سينظم بمشاركة واسعة النطاق، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال المشاورات والاجتماعات وورش العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لتحفيز النقاش العام حول التحديات الرئيسية أمام النظام السياسي الفلسطيني والفرص المتاحة لمواجهتها.