مناقشة التداعيات السياسية لجائحة كورونا على الوضع الفلسطيني

ناقش مشاركون في ورشة رقمية حول تعزيز الصمود الفلسطيني في ظل التحديات الراهنة وأزمة كورونا، التداعيات السياسية لجائحة كوورنا على الوضع الفلسطيني، داعين إلى الشروع في حوار وطني شامل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتبني خطة وطنية فلسطينية قادرة على مواجهة كورونا وتعزيز صمود المواطنين، ومواجهة التحديات السياسية الراهنة، وخاصة مخططات الضم التي تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

وأشاروا إلى أهمية بلورة ضغط شعبي قادر على إحداث التغيير المطلوب لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة على أساس الشراكة السياسية، وإعادة النظر في شكل السلطة ووظائفها والتزاماتها، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير، وكذلك تنفيذ قرارات المجلسَيْن الوطني والمركزي المتعلقة بالتحلل من الاتفاقات الموقّعة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل.

جاء ذلك خلال ورشة رقمية نظّمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات الدراسات الإستراتيجية (مسارات)، لمناقشة ورقة أعدّها الباحث جهاد حرب حول التداعيات السياسية لجائحة كورونا على الوضع الفلسطيني، بمشاركة أربعين مشاركًا/ة من السياسيين والأكاديميين والنشطاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب مشاهدة المئات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أدار الحوار خليل شاهين، مدير البرامج في مركز مسارات. 

وأشاروا إلى أهمية بلورة ضغط شعبي قادر على إحداث التغيير المطلوب لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة على أساس الشراكة السياسية، وإعادة النظر في شكل السلطة ووظائفها والتزاماتها، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير، وكذلك تنفيذ قرارات المجلسَيْن الوطني والمركزي المتعلقة بالتحلل من الاتفاقات الموقّعة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل.

تم عقد ورشة الوار في اطار مشروع دعم الصمود عبر الحوار والذي ينفذه مركز مسارات بالشراكة مع مبادرة ادارة الازمات الفنلندية وبدعم من الاتحاد الاوروبي.

صور اللقاء     فيديو اللقاء

EU flag محتوى هذا الموقع لا يعكس الرأي الرسمي للاتحاد الأوروبي